روايات عربية وعالمية
رواية البنت التي لا تحب اسمها pdf
البنت التي لا تحب اسمها
كانت هناك فتاة تعيش في الدور الثالث من عمارة زرقاء. في حي واسع لمدينه كبيره. لم تكن قامتها طويلة ولا قصيرة. أما شعرها،فكان أصهب،يصفر في فصل الصيف، ليعود أحمر في فصل الخريف .نعم .....ربما كانت نحيفه،إلا أنها لم تكن هزيلة . وجهها دائري، وعيناها عسليتان.
كانت هذه الفتاة تهوى قراءة الكتب ،وسماع الموسيقى ،والرسم ،واللعب بالكرة،والقفز على الحبل،
إضافة إلى صنع كعكة الشوكولاتة.
أما لعبتها المفضلة ،والتي كانت تلعبها وحدها ،فهي تخيل أشكال مألوفة من الغيوم التي تزين السماء.
كانت الغيم تشبه حلزونا ضخما أحيانا،وزرافة أحيانا أخرى،بينما كانت تشبه خبزا محمصا تارة، وتارة أخرى مثلجات تذوب في وعائها المصنوع من الرقائق.
أحب الحيوانات إلى قلبها هي :القطط والكلاب والماعزوالاحصنة والسناجب المخططة. في الحقيقة،لم يسبق لها ان رأت سنجابا مخططا في حياتها، وليكن....فقدك كانت تحبها، بحيث كانت جدران غرفتها مليئة بصور للسنجاب المخطط.
كم تمنت منذ صغرها أن تمتلك قطا ،أو كلبا،أو ماعزا،
أو حصانا،لكن أمها السيدة ((خيال)) كانت تقول لها
في كل مره ((مستحيل،هذا غير ممكن))
وتضيف
"شعر القط يتساقط،ولدي حساسية تجاهه.والكلب ينبح. كما أن ثغاء الماعز يزعج الجيران. أما الحصان ،فليس لدينا مكان نؤويه فيه"
"لكني،يا أمي ،أريد ان أمتلك حيوانا ،واعتني به!"
كانت هذه الفتاة تهوى قراءة الكتب ،وسماع الموسيقى ،والرسم ،واللعب بالكرة،والقفز على الحبل،
إضافة إلى صنع كعكة الشوكولاتة.
أما لعبتها المفضلة ،والتي كانت تلعبها وحدها ،فهي تخيل أشكال مألوفة من الغيوم التي تزين السماء.
كانت الغيم تشبه حلزونا ضخما أحيانا،وزرافة أحيانا أخرى،بينما كانت تشبه خبزا محمصا تارة، وتارة أخرى مثلجات تذوب في وعائها المصنوع من الرقائق.
أحب الحيوانات إلى قلبها هي :القطط والكلاب والماعزوالاحصنة والسناجب المخططة. في الحقيقة،لم يسبق لها ان رأت سنجابا مخططا في حياتها، وليكن....فقدك كانت تحبها، بحيث كانت جدران غرفتها مليئة بصور للسنجاب المخطط.
كم تمنت منذ صغرها أن تمتلك قطا ،أو كلبا،أو ماعزا،
أو حصانا،لكن أمها السيدة ((خيال)) كانت تقول لها
في كل مره ((مستحيل،هذا غير ممكن))
وتضيف
"شعر القط يتساقط،ولدي حساسية تجاهه.والكلب ينبح. كما أن ثغاء الماعز يزعج الجيران. أما الحصان ،فليس لدينا مكان نؤويه فيه"
"لكني،يا أمي ،أريد ان أمتلك حيوانا ،واعتني به!"


إرسال تعليق
0 تعليقات