8 أشخاص لابد من أن تتخلص منهم


قبل أن اموت
كنت دائما أماطل في أهدافي وأحلامي،والشيء الوحيد الذي كنت أفعله بهم،هو نقلهم من سنة إلى سنة أخرى في تاريخ ١يناير من من كل عام ،وأعود لتكرار نفس الخطأ بدوري أي تقدم،ولكن في عام ٢٠١٤قررت أن أعمل شيئا مختلفا عن كل ما سبق،واعتبرت أن الأيام التي أعيشها هي آخر أيام حياتي،وتخيلت أني لن أكون موجودة في هذا العالم بعد ٦اشهر ،ولن يكون لدي وقت أطول في تحقيق كل ما أريد !
وعندما شعرت أن وقتي محدود في هذا العالم ،بدأت بالشعور بمسؤولية أكبر تجاه حياتي ونفسي ،وأنه على الجري خلف أحلامي التي أجلتها بما فيه الكفاية.
بدأت بتقدير النعم التي حولي أكثر،وقل حبي للماديات التي شعرت أنها لن تنفعني بعد ٦أشهر ،وكان كل اهتمامي يدور حول الناس الذين احبهم ،الوجهات التي أريد أن أكتشفها، الامنيات القديمة التي أريد تحقيقها،والاشياء التي أود أن أشاركها العالم قبل أن أرحل.
وتحولت المماطلة ألى حماس لا ينتهي ،فبدأت بمراسلة دار نشر لإصدار كتابي الاول ،وبذلت المزيد من الجهد في دراستي، وسافرت إلى أكثر من ١٠مدن، وتطوعت في أفريقيا ،وأخرجت كل ما يزيد عن حاجتي من ملابس وأغراض  لم أستعلمها منذ وقت طويل،وسجلت في كرة القدم نسائي في الجامعة لتحقيق حلم الطفوله الذي لم أستطع تحقيقه من قبل،واشتريت تذاكر لحضور حفلات للفنانين المفضلين الذين احبهم ولا أراهم ألا بالمحلات والبوتيوب، فاستطعت أخيرا ....
حمل الكتاب للمتابعه اضغط هنا للتحميل