ابدأ بالأهم ولو كان صعبا
إنه لشيء رائع أن تكون على قيد الحياة.
فليس هناك أكثر من الواجبات والفرص اللازم إنجازها من أهدافنا اليومية.
وربما لم يحصل في تاريخ البشرية أن تكون أمام خيارات.
في الحقيقة، هناك الكثير من الأشياء الجيدة نستطيع فعلها لدرجة أن مقدرتك ستقرر بينها ما يمكن أن تكون تصميمأ عملية لما تنجزه في الحياة. |
إذا كنت مثل الغالبية العظمى من الناس في وقتنا هذا، فأنت مقيد بعمل الكثير في وقت قصير.
وعندما تكافح لتدارك ذلك تقف في وجهك مهام ومسؤوليات جديدة، مثل المد والجزر.
وبسبب هذا، لن تتمكن أبدأ من فعل كل ما تود فعله.
وستكون دائما ملاحقة بواجباتك ومسؤولياتك وربما بالكثير منها.
لذا - وربما أكثر من ذي قبل - فإن في مقدرتك على اختيار أهم واجباتك في كل لحظة، وتبدأ بها وتنجزها بسرعة وجودة، من المحتمل أن يكون له وقع على نجاحك أكثر من أية قيمة أو مهارة تطورها.
والشخص العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة الذي يتكلم كثيرة ولديه خطط رائعة، لكنه لا ينفذ سوى القليل.
ويقال على مر السنين بأنه إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أكل ضفدعة حية، فإنك ستكون راضية طوال اليوم لأنك تعرف أن هذا سيكون أسوأ شيء سيحدث لك طيلة النهار.
إرسال تعليق
0 تعليقات