استمتع بفشلك ولا تكن فاشلا
استمتع بفشلك ولا تكن فاشلا
سلوى العضيدان
لا تنتظر جبال الجليد أن تذوب ولكن أسبح باتجاهها
سيد الناجحين
هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي لم ير الظلام يوما رغم وجود المصاعب من حوله فلقد بدد غسق الليل بمصباح الايمان وملأ حياته أملا بآيات القرآن وحارب الفشل ورمى التشاؤم بسيف التفاؤل ولم يستسلم قط المتشائمين والفاشلين!
# لقد كان متفائل رغم وجود (360)صنما يعبد حول الكعبة!
# كان متفائل وهو يرى المشركين يطوفون حول الكعبة وهم عراة وتهرق الخمور وتقرب القرابين اللأصنام!
# كان متفائل رغم تألمه من عقائد الشرك وظلم الضعفاء واستعباد العبيد ووأد البنات ،واستهزاء المشركين بدعوته.
# كان متفائل وقد وضع عليه سلا جزور الإبل من قبل كفار قريش حين كان بجوار الكعبة ساجد لله تعالى!
# كان متفائل وهو يبشر أمته بالنصر والغلبة على اليهود رغم ضعفهم حينها فيقول عليه الصلاة والسلام:"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ،فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر ،فيقول الحجر أو الشجر :يامسلم ،يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي ،
فتعال فاقتله.... إلا الغرقد ،فإنه من شجر اليهود"
# كان متفائل وهو يرى أصحابه يعذبون ببطحاء مكة كبلال وعمار بن ياسر فلا يلبث أن يقول بنفس راضية متفائله "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".
# كان متفائل وهو يدعو البشرية إلى الجنة ،الى السعادة،
إلى الحق ،ويبشر الأمة بالفتحوحات والانتصارات في زمن اشتدت فيه المحن .
# كان متفائل وهو يقول لخباب بن الأرت رضي الله عنه"والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون"
لتحميل كتاب استمتع بفضلك ولا تكن فاشلا اضغط هنا


إرسال تعليق
0 تعليقات