المرأة المحطمة 

رواية

(المرأة المحطمة _سيمون دو بوفوار )


(المرأة المحطمة _سيمون دو بوفوار )


 "المرأة المحطمة", ثلاثية روائية قصيره مثلت علامة فارقه في عالم 
سيمون دو بوفوار الابداعي , حيث قطعت بها مع كتابة السيرة للمرة الاولى ,
لتدخل عالم المتخيل ,عالم الاخرين من وجهة نظر محايدة . 

ولئن بدا أن الكاتبة قد فسحت المجال لثلاثة نماذج من النساء للتعبير عن أنفسهن بحرية وحياد كما أسلفنا , 

فانها في الواقع قد منحتهن قلمها وهمومها لتبدي من خلالهن رأيها في الوجود وفي أعداء المرأة الثلاثة :

المجتمع والاخرى والسن .

جراحه دقيقة نجحت فيها سيمون دو بوفوار بأسلوبها السلس والسهل والعميق , وبفلسفتها الملموسة المتاحه للجميع .

هي روايات قصيرة لكنها قاسية ومؤثره للغايه , حاولت فيها المرأه وبكت وتوعدت

وتمزقت وخارت قواها وقاومت وانهارت في الاخر, لكن لا تهرب أيها الرجل ,

هذه ليس كتابه نسويه مبتذلة حيث المرأة تصرخ في سعار غير 

مفهوم مطالبة بالالوهية على الارض ,

 نحن ازاء واحد ة من أعظم وجوه الثقافة الفرنسية,

التي لم تكتسب لقبها محاباة أو مجامله, 

بل الانها كشفت للمجتمع وللمرأه على وجه الخصوص عيوبها وجانبها من المسؤولية في فشلها أو عجزها 

أو تشييئها .لقد تحدثت عن العلاقه الزوأجيه ,ما يعني أن الرجل سيجد نفسه أيضا في هذه الروايات , سيرى نفسه بعيون نسائية.


نبذه عن الروايه 


سن التعقل  


هل توقفت ساعتي ؟ لا. لكن لا يبدو ان العقارب تدور . الا أراقبها .


ينبغي التفكير في أمر اخر , أي شي :في اليوم الذي خلفته ورأىي , هادئا ومعتاد رغم تململ الانتظار .

عذوبة الاستيقاظ ......كان "أندريه" منكفئا في سريره ,شاخص العينين ,متكئا بيده على الجدار بحركة طفولية كما أن الاضطراب في النعاس

يستدعي تضامن العالم . 

جلست على حافة السرير , وضعت يدي على كتفه. 

أزاح عصابة رأسه , وارتسمت ابتسامه دهشة وجهه.


لتحميل الكتاب اضغط هنا